الجمعة، 2 أكتوبر 2009

الدائرة تضيق على "تشيني" : قاضي فيدرالي يأمر بنشر قسم من استجوابه في قضية " فاليري بلام "

http://www.cyberpresse.ca/images/bizphotos/569x379/200907/12/93305.jpg
Valerie Plame en compagnie de son mari, l'ancien... (Photo: AFP)
Photos: AFP





AFP / Cyberpresse.Ca

01.10.2009


أمر قاضي فيدرالي ،يوم الخميس، بواشنطن نشر جزء من استجواب الذي أجراه مكتب التحقيقات الأمريكي "FBI" للنائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، في إطار قضية "فاليري بلام " ( Valerie Plame ) ، العميلة السابقة لوكالة المخابرات الأمريكية " CIA " ،والتي تناولتها الصحافة عام 2003.

مجموعة أمريكية تسمى : مجموعة الضغط للمواطنة والمسؤولية والأخلاقيات (Crew) ، كانت قد تقدمت بشكوى عام 2008 للحصول على هذه الوثائق ، بعد أن كانت ادارة جورج بوش تحصنت خلف القوانين للامتناع عن تقديمها للكونجرس .

هذه المجموعة أكدت أنها تتمنى أن البلاد تعرف الدور الذي لعبه "ديك تشيني" في تسريب للوسائل الإعلام هوية السيدة "بلام " و القاعدة التي تم الاتخاذ عليها القرار بعدم المتابعة القضائية .

عكس معارضة وزارة العدل لنشر مثل هذه الوثائق ، وكالة الأنباء الفرنسية (AFP ) حصلت على نسخة من قرار القاضي "ايمت سيلفان" (Emmet Sullivan ) ، والذي أعطى ،جزئيا ، الحق للمجموعة (Crew ) وجزء الأخر لوزارة العدل.

للتذكير ، في شهر يوليو / تموز من عام 2003 ، السفير الأمريكي ، في ذالك الوقت ، "جوزيف ويلسون" ، اتهم الإدارة الأمريكية لجورج بوش، بأنها ضخمت التهديد العراقي لإيجاد مبررات غزوه .

بعد ذالك عدة وسائل إعلام كشفت أن زوجة هذا السفير " فاليري بلام " (Valerie Plame) ، كانت عميلة لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA ) . مع العلم ، أن نشر مثل هذه المعلومات ،المصنفة "أسرار الدفاع" لوسائل الإعلام ، يعتبر في قانون الولايات المتحدة "جريمة فيدرالية" .

لكن ، وحده "لويس ليبي" (Lewis Libby ) ، مدير مكتب ديك تشيني ، تمت ملاحقته وإدانته بعامين ونصف سجنا : بتهمة تضليل العدالة ، شهادة زور وحنث في اليمين ، لكنه استفاد من عفو الرئيس بوش.

بلام و زوجها ، رفعا دعوى مدنية ضد "ديك تشيني" ، لكن تم رفضها ، العام الماضي ، في الاستئناف .




طالع من الأرشيف :

* "سي.آن.آن" تكشف تورط "ديك تشيني" في إخفاء المعلومات عن الكونجرس

* "ديك تشيني" متهم بأنشطة إجرامية

* نيويورك تايمز : " بوش و تشيني" يستعملان الدعاية و الخوف لاستمرار احتلال العراق



ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات