
لمن كان له الفضل في تحرير العراق !

وعد الرئيس الأمريكي باراك اوباما ، لدى استقباله نوري المالكي ، يوم الأربعاء الماضي بمساعدة العراق على تحريره من العقوبات. عبارة تعني أن أمريكا ليس في يديها قرار الرفع.
رغم أن كل القرارات الجائرة في حق الشعب العراقي الجريح ، من حصار و تجويع إلى المسح النهائي من خارطة العالم وإعادة البلد إلى القرون ما قبل التاريخ ، هي قرارات أمريكية مائة بالمائة. حتى وان بعضها تم تمريرها بشكل نظري على مجلس الأمن ،التي هي فيه صاحبة الربط و الفك.
وإذا كان العراق أجبر على اقتطاع 5 بالمائة من عائداته ليدفع تعويضات اجتياح، فكم نسبة على الآخرين عليهم دفعها لغزو وتدمير بلد: ماضيا، حاضرا و مستقبلا... ، كل السنين التي بقت لكوكب الأرض وكنوزها لا تكفي لتعويض ما لحق بهذا البلد...
يتزامن ذالك تهديد أطلقه " جو بايدن " نائب الرئيس الأميركي ، خلال زيارته الأخيرة للعراق من احتمال تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها في حال عودة العنف، "إشارة مفهومة معناها".
وإشارة المالكي واضحة أيضا، عندما ترك الباب مفتوحا أمام استمرار الوجود العسكري الأمريكي في العراق إلى ما بعد الموعد النهائي ، بموجب الاتفاقية الأمنية التي وقعها البلدان في العام الماضي ...
عندما قال في كلمة أمام المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن : "...من الممكن إعادة النظر بهذا الاتفاق " ... يلخص، كل ذالك أن العراق لن يترك لحاله غدا...
عندما قال في كلمة أمام المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن : "...من الممكن إعادة النظر بهذا الاتفاق " ... يلخص، كل ذالك أن العراق لن يترك لحاله غدا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق