
الوكالات
01.07.2009
الحكومة العراقية أعلنت يوم الثلاثاء 30 من الشهر المنصرف عطلة رسمية أطلقت عليها "يوم السيادة الوطنية". بعد أن بدأت القوات الأمريكية انسحابها من المدن والقصبات العراقية و تسليم المسؤولية الأمنية للقوات العراقية، بعد ست سنوات من سقوط واحتلال العراق.
الرئيس الأمريكي اعتبر ذالك خطوة هامة "للعودة السيادة الكاملة" ، لكنه حذر بان البلاد ستعرف المزيد من "الأيام الصعبة" . من جهته وزير دفاعه "روبرت غيتس" حذر بان الوضعية ستبقى خطيرة . "القاعدة" و المتطرفين الآخرين ، على حسب وصفه ، يريدون إظهار بان هم من اجبروا القوات الأمريكية على النزوح عن المدن .
ويضيف "غيتس" ، أن الرئيس الأمريكي ،مرة أخرى، ضغط على حكام بغداد لاختيار بعض "الخيارات الصعبة" من اجل مصالحة سياسية ،على حسب تعبيره.
وفي سؤال للصحافة إذا كان الرئيس باراك اوباما ألغى الإعلان عن "الانتصار" ، الناطق باسمه أجاب : " نمنع طباعات اللافتات من ارتكاب مثل هكذا حماقات " وكان يشير بذالك إلى اللافتة الشهيرة لجورج بوش "انتهاء المهمة" على متن المدمرة الأمريكية ،في شهر مايو من عام 2003 ، بعد بضع أسابيع من بدية الغزو .
لكن يبقى السؤال كم من سيادة للعراق. لأن بعد الغزو و الاحتلال ، كل الحكومات التي تداولت على السلطة ، في ظل الاحتلال ، كانت تشير في كل مرة أنها تحصلت على " السيادة الكاملة" ؟
01.07.2009
الحكومة العراقية أعلنت يوم الثلاثاء 30 من الشهر المنصرف عطلة رسمية أطلقت عليها "يوم السيادة الوطنية". بعد أن بدأت القوات الأمريكية انسحابها من المدن والقصبات العراقية و تسليم المسؤولية الأمنية للقوات العراقية، بعد ست سنوات من سقوط واحتلال العراق.
الرئيس الأمريكي اعتبر ذالك خطوة هامة "للعودة السيادة الكاملة" ، لكنه حذر بان البلاد ستعرف المزيد من "الأيام الصعبة" . من جهته وزير دفاعه "روبرت غيتس" حذر بان الوضعية ستبقى خطيرة . "القاعدة" و المتطرفين الآخرين ، على حسب وصفه ، يريدون إظهار بان هم من اجبروا القوات الأمريكية على النزوح عن المدن .
ويضيف "غيتس" ، أن الرئيس الأمريكي ،مرة أخرى، ضغط على حكام بغداد لاختيار بعض "الخيارات الصعبة" من اجل مصالحة سياسية ،على حسب تعبيره.
وفي سؤال للصحافة إذا كان الرئيس باراك اوباما ألغى الإعلان عن "الانتصار" ، الناطق باسمه أجاب : " نمنع طباعات اللافتات من ارتكاب مثل هكذا حماقات " وكان يشير بذالك إلى اللافتة الشهيرة لجورج بوش "انتهاء المهمة" على متن المدمرة الأمريكية ،في شهر مايو من عام 2003 ، بعد بضع أسابيع من بدية الغزو .
لكن يبقى السؤال كم من سيادة للعراق. لأن بعد الغزو و الاحتلال ، كل الحكومات التي تداولت على السلطة ، في ظل الاحتلال ، كانت تشير في كل مرة أنها تحصلت على " السيادة الكاملة" ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق