صورة تظهر بوش و هو يتفادى الحذاء الأول لصحفي منتظر الزيدي ( رويترز)
صورة من القدس العربي
صورة من "سي.أن.أن"
صورة من "سي.أن.أن"
لتاريخ محطات مهمة يسجلها بالنقش و ليس بالكتابة و الحبر ، وإذا كان أبرهة الحبشي "أو أبرهة الأشرم " حاول تدمير الكعبة ليجبر العرب على الصلاة في كنيسته ،وجهز جيشا جرار وفيلة ضخمة ،توازي السلاح الردع الشامل ، في الوقت الحالي ، لتدمير الكعبة ، أهانته طيور أبابيل بحجارة من سجيل.
أما أبرهة الأمريكي ، عفوا جورج بوش، فقد أهانته أحذية الصحفي العراقي منتظر الزايدي ،فردة الحذاء الأولى مرت بمحاذاة رأسه أما الفردة الثانية فصححت الرماية وأصابت علم الولايات المتحدة الأمريكية وتجنبت العلم العراقي الذي كان بجانبه ، وقد استمع بوش إلى اهانات لفظية مهينة (...) من طرف الصحفي منتظر الزايدي ، بدون شك سيبقى يتذكرها كما يتذكر أحذية ذالك الصحفي.
نعم ، لقد استقبلت قوات جورج بوش في العراق بالورود الحارقة و الرياحين الناسفة وتم توديع قائدهم بأحذية منتظر الزايدي.
وجاء بوش إلى بغداد بعد أن دمرها تدميرا متسللا كما جاءها في المرتين السابقتين ، وهو الذي ادعى انه حررها وكيف لمحرر لا يستطيع زيارة مناطقه المحررة بوجود جيشه الجرار ...
ومن عجائب الأمور أن صدام حسين ضربت صورته بالأحذية لكن بوش يضرب شخصيا وعلى وجه بنفس الأحذية وان اختلف مقاسها . وما زالت وسائل الإعلام الغربية تحاول تفسير المعاني الرمزية لإلقاء الحذاء في وجه آخر في الثقافة العربية.
وفي ختام زيارته إلى العراق، توجه بوش في زيارة أخرى ختامية وغير معلنة إلى أفغانستان ولا نعرف الطريقة التي سيستقبل بها في هذا البلد.
أما أبرهة الأمريكي ، عفوا جورج بوش، فقد أهانته أحذية الصحفي العراقي منتظر الزايدي ،فردة الحذاء الأولى مرت بمحاذاة رأسه أما الفردة الثانية فصححت الرماية وأصابت علم الولايات المتحدة الأمريكية وتجنبت العلم العراقي الذي كان بجانبه ، وقد استمع بوش إلى اهانات لفظية مهينة (...) من طرف الصحفي منتظر الزايدي ، بدون شك سيبقى يتذكرها كما يتذكر أحذية ذالك الصحفي.
نعم ، لقد استقبلت قوات جورج بوش في العراق بالورود الحارقة و الرياحين الناسفة وتم توديع قائدهم بأحذية منتظر الزايدي.
وجاء بوش إلى بغداد بعد أن دمرها تدميرا متسللا كما جاءها في المرتين السابقتين ، وهو الذي ادعى انه حررها وكيف لمحرر لا يستطيع زيارة مناطقه المحررة بوجود جيشه الجرار ...
ومن عجائب الأمور أن صدام حسين ضربت صورته بالأحذية لكن بوش يضرب شخصيا وعلى وجه بنفس الأحذية وان اختلف مقاسها . وما زالت وسائل الإعلام الغربية تحاول تفسير المعاني الرمزية لإلقاء الحذاء في وجه آخر في الثقافة العربية.
وفي ختام زيارته إلى العراق، توجه بوش في زيارة أخرى ختامية وغير معلنة إلى أفغانستان ولا نعرف الطريقة التي سيستقبل بها في هذا البلد.
مواضيع في نفس السياق :
* لوبوان الفرنسية : شاهد جورج بوش ضحية" هجوم بالأحذية"
* أحداث و صحافة : "منتظر الزيدي يستحق جائزة نوبل"
صور اضافية كما نقلتها وسائل الاعلام العالمية :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق