
تجرى في البصرة ومدن عراقية أخرى مواجهات " الحل النهائي" بين مليشيات بما يسمى الجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر و القوات تابعة للحكومة المالكي وهي في الأساس مليشيات على رأسها بما يعرف منظمة بدر تابعة للحكيم ، أهداف الحملة المعلنة إعادة الأمن للبصرة لكنها أهدافها الحقيقية التخلص والقضاء على مليشيات المهدي التي استخدمت إلى حد الآن كواجهة للمهمات قذرة و لأهداف " تنظيف طائفي " لمناطق معينة من بغداد والعراق و التأجيج للحرب الطائفية وارتكاب جرائم بشعة في حق طائفة أساسية لشعب العراقي من قتل وتعذيب و تهجير وتفجيرات لم من تنجو منها حتى المساجد .
كل هذا أرتكب باسم "الجيش المهدي" ، و لا نعرف حقيقة الأمور هل هو فعلا الفاعل أم مجرد غطاء لتمرير هذه الجرائم ،لكن السكوت من طرف قيادته و على رأسها مقتدى الصدر يعنى على الأقل برضاه إن لم يكن هو الآمر.أكثر من ذالك لقد شهد ،بالصوت و الصورة ، قيادي بارز في هذا التيار ، وهو يحرض على القتل بما يسميهم التكفيريين،وهو يقصد أهل السنة، بدون انتظار فتاوي لان ، على حسب اعتقاده ، الفتاوى صدرت منذ قرون وهي سارية المفعول و لا داعي إلى تجديدها في كل مرة .
العراق عربي...و إلى العروبة ينتسب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق