الجمعة، 9 نوفمبر 2007

اتفاق امريكي-سوري حول اللاجئين العراقيين

التقى الموفد الامريكي جيمس فولي في دمشق
بوكيل وزارة الخارجية السورية فيصل مقداد


سمحت سورية لمسؤولين امريكيين بالمجئ الى دمشق للنظر في طلبات عدد من اللاجئين العراقيين بالانتقال الى الولايات المتحدة
اعلن ذلك في واشنطن ديفيد ويلش مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى الذي كرر التزام الولايات المتحدة بمساعدة العراقيين المقيمين في سورية
وقال ويلش مخاطبا لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: "نقدر القرار السوري باستئناف التعاون مع برامجنا التي تهدف الى التعامل مع هذه القضية الانسانية
وقال ويلش إنه يوجد في الوقت الراهن زهاء مليون واربعمئة الف عراقي في سورية، واضاف: "كانت سورية حتى وقت قريب تفتح حدودها امام العراقيين الراغبين باللجوء اليها ولم تعمد الى اعادة اي منهم الى بلادهم. ونحن نحاول مساعدتها في التعامل مع هذه الاعداد الكبيرة من اللاجئين
وكان مسؤولون امريكيون قد قالوا في شهر سبتمبر ايلول الماضي إن الولايات المتحدة لم تقبل سوى 1700 لاجئ عراقي، ولكنهم تعهدوا بالبدء بقبول 1000 لاجئا شهريا
وكانت الحكومة الامريكية تحمل سورية جزءا من المسؤولية في تلكؤها في قبول اللاجئين العراقيين للاقامة في الولايات المتحدة بسبب امتناعها عن اصدار التأشيرات للموظفين الامريكيين المكلفين باستلام ومتابعة معاملات اللاجئي
الا ان ويلش قال إن الطرفين توصلا الى اتفاق منحت دمشق بموجبه تأشيرات لعدد من موظفي وزارة الامن الداخلي الامريكيين بعد زيارة قام بها للعاصمة السورية جيمس فولي المنسق الامريكي الاعلى لشؤون اللاجئين العراقيين
وكانت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين قد احالت ملفات عشرة آلاف عراقي واسرهم يقيمون في الاردن وسورية ومصر وتركيا ولبنان الى الولايات المتحدة للنظر في امكانية توطينهم فيها

الخدمات الاخبارية
BBC
09.11.2007
العراق عربي...و إلى العروبة ينتسب

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات