قال قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيترويس في تصريحات لـ "سي.أن.أن" ، إنّ السفير الإيراني لدى بغداد هو "في الحقيقة عضو في فيلق القدس" الذي تتهمه واشنطن بتوفير السلاح والتدريب للمسلّحين في العراق
وقال بيتريوس إنّ حسن قاسم القمي هو عضو في فيلق القدس، الذي يساعد المسلحين من السنة والشيعة على حدّ سواء. وقال "الآن هو يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وهو يتصرف على أساس أنه دبلوماسي" وذلك في التصريحات التي أدلى وهو في ديالى القريبة من الحدود الإيرانية-العراقية
وجدّد بيتريوس التأكيد على أنّ الإيرانيين الذين اعتقلتهم القوات الأمريكية في العراق مؤخرا هم أعضاء في فيلق القدس. وواحد من هؤلاء هو محمود فرهادي الذي تمّ اعتقاله في السليمانية، فيما تمّ اعتقال خمسة آخرين في أربيل
وكان قائد عسكري أمريكي في العراق قد جدّد مؤخرا التأكيد على أنّ الرجل الذي اعتقلته القوات الأمريكية في إقليم كردستان العراقي الشهر الماضي هو نشط "مهمّ" في فيلق القدس الإيراني مفنّدا نفي طهران الذي يؤكّد أن المعتقل رجل أعمال
وقال اللواء كيفن بيرغنر إنّ محمود فرهادي الذي تمّ اعتقاله في 20 سبتمبر/أيلول في مدينة السليمانية، فيما كان يقدّم نفسه على أنه رجل أعمال ضمن وفد تجاري، هو في الحقيقة المسؤول عن كتيبة "ظفر" وهي واحدة من ثلاث وحدات تشكّل لواء "رمضان" التابع لفيلق "القدس" التابع بدوره للحرس الثوري الإسلامي الإيرانيوتتهم واشنطن الحرس الثوري بدعم مليشيات شيعية في العراق. كما يتهم الجيش الأمريكي فيلق القدس، الذي يعدّ جناح العمليات الداخلية في الحرس الثوري، بتزويد المسلحين في العراق بعبوات ناسفة متطورة تستخدم ضد قواته
وقال بيرغنر إنّ لواء "رمضان" هو المسؤول عن أغلب العمليات التي يقوم بها فيلق القدس في العراق وأنّ فرهادي، بصفته قائد كتيبة "ظفر" كان هو المسؤول عن أنشطة فيلق القدس شمال وسط العراق والتي تتضمن عمليات النقل عبر الحدود للأسلحة والأشخاص والأموال
وأضاف أنّ فرهادي زوّد "عناصر إجرامية بأسلحة كما أنه ضالع في النشاط الاستخباراتي الإيراني في العراق لأكثر من 10 سنوات." وقال المسؤول العسكري الأمريكي إنّه، زيادة على فرهادي، يقبع خمسة آخرون من فيلق القدس رهن الاحتجاز الأمريكي في العراق. وانتقد بيرغنر إيران لإغلاقها الحدود الشمالية مع العراق أثناء شهر رمضان احتجاجا على عملية اعتقال فرهادي
وقال بيتريوس إنّ حسن قاسم القمي هو عضو في فيلق القدس، الذي يساعد المسلحين من السنة والشيعة على حدّ سواء. وقال "الآن هو يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وهو يتصرف على أساس أنه دبلوماسي" وذلك في التصريحات التي أدلى وهو في ديالى القريبة من الحدود الإيرانية-العراقية
وجدّد بيتريوس التأكيد على أنّ الإيرانيين الذين اعتقلتهم القوات الأمريكية في العراق مؤخرا هم أعضاء في فيلق القدس. وواحد من هؤلاء هو محمود فرهادي الذي تمّ اعتقاله في السليمانية، فيما تمّ اعتقال خمسة آخرين في أربيل
وكان قائد عسكري أمريكي في العراق قد جدّد مؤخرا التأكيد على أنّ الرجل الذي اعتقلته القوات الأمريكية في إقليم كردستان العراقي الشهر الماضي هو نشط "مهمّ" في فيلق القدس الإيراني مفنّدا نفي طهران الذي يؤكّد أن المعتقل رجل أعمال
وقال اللواء كيفن بيرغنر إنّ محمود فرهادي الذي تمّ اعتقاله في 20 سبتمبر/أيلول في مدينة السليمانية، فيما كان يقدّم نفسه على أنه رجل أعمال ضمن وفد تجاري، هو في الحقيقة المسؤول عن كتيبة "ظفر" وهي واحدة من ثلاث وحدات تشكّل لواء "رمضان" التابع لفيلق "القدس" التابع بدوره للحرس الثوري الإسلامي الإيرانيوتتهم واشنطن الحرس الثوري بدعم مليشيات شيعية في العراق. كما يتهم الجيش الأمريكي فيلق القدس، الذي يعدّ جناح العمليات الداخلية في الحرس الثوري، بتزويد المسلحين في العراق بعبوات ناسفة متطورة تستخدم ضد قواته
وقال بيرغنر إنّ لواء "رمضان" هو المسؤول عن أغلب العمليات التي يقوم بها فيلق القدس في العراق وأنّ فرهادي، بصفته قائد كتيبة "ظفر" كان هو المسؤول عن أنشطة فيلق القدس شمال وسط العراق والتي تتضمن عمليات النقل عبر الحدود للأسلحة والأشخاص والأموال
وأضاف أنّ فرهادي زوّد "عناصر إجرامية بأسلحة كما أنه ضالع في النشاط الاستخباراتي الإيراني في العراق لأكثر من 10 سنوات." وقال المسؤول العسكري الأمريكي إنّه، زيادة على فرهادي، يقبع خمسة آخرون من فيلق القدس رهن الاحتجاز الأمريكي في العراق. وانتقد بيرغنر إيران لإغلاقها الحدود الشمالية مع العراق أثناء شهر رمضان احتجاجا على عملية اعتقال فرهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق