لندن، بريطانيا (سي.أن.أن) -- في إطار الخلاف الأمريكي الروسي، وعودة لأجواء الحرب الباردة والتصريحات والتصريحات المضادة، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة لتحديد موعد لانسحابها من العراق
وقال بوتين، الذي كان يتحدث ببث حي ومباشر عبر التلفزيون والإذاعة الروسيتين، إن الحملة العسكرية الأمريكية على العراق أصبحت معركة "تافهة" ضد الشعب العراقي، واصفاً السياسة الأمريكية في العراق بأنها كانت تهدف إلى الاستيلاء على الاحتياطات النفطية في العراق
وكان هذا المواقف للرئيس الروسي المناهضة للسياسة الخارجية الأمريكية قد جاء أثناء جلسة الحوار السنوية مع الشعب الروسي، والتي يوجه فيها الشعب الروسي أسئلة لبوتين ويجيب الأخير عليها. وكرر بوتين تحذيراته من الجهود الأمريكية بشأن نشر أجزاء من الدرع الصاروخية في دول شرقي أوروبا
وكان الرئيس الروسي قد حذر في وقت سابق الإدارة الأمريكية، من مواصلة خططها بنشر منظومة الدرع الصاروخي المزمعة في أوروبا الشرقية. ففي لهجة ساخرة من خطط واشنطن بنشر صواريخ اعتراضية في بولندا، وإقامة نظام رادار في جمهورية التشيك في إطار البرنامج الدفاعي، قال بوتين خلال اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس: "طبعا نستطيع في وقت ما في المستقبل تقرير ما إذا كان يجب إقامة منظومة الدفاع الصاروخي في مكان ما على سطح القمر
وفي البرنامج الإذاعي طلب من بوتين التعليق على تصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت، حول سيبيريا وثرواتها، وأنها أكبر من أن تنتمي لدولة واحدة، فرد الرئيس الروسي قائلاً: "إنه شكل من أشكال العهر السياسي"، ثم قام بمقارنة ذلك بما يحدث في العراق
وقال بوتين إن العراق "دولة صغيرة غير قادرة على حماية نفسها، ولكنها تمتلك ثروات نفطية هائلة، لذلك، ماذا يحدث هناك؟ إن ما نراه تمام الوضوح هو أنهم يتقنون إطلاق النار، ولكنهم لا يتقنون إقامة نظام." وأضاف بوتين أن المعركة في العراق "غير ذات جدوى" و"غير مثمرة على الإطلاق" لأنها أصبحت ضد الشعب العراقي
وأوضح الرئيس الروسي أنه يتفق مع الرئيس الأمريكي بأن قوات التحالف يجب أن تنسحب من العراق عندما تصبح الحكومة العراقية قادرة تماماً على السيطرة على البلاد. لكنه قال إن عدم تحديد موعد زمني للانسحاب يعني أنه لا يوجد هناك أي قوة دافعة للقادة العراقيين للسيطرة على الأوضاع الأمنية في العراق
وقال: "من غير المقبول على الإطلاق إبقاء قوات الاحتلال هناك إلى الأبد." وكان بوتين قد أطلق الثلاثاء تحذيراً مبطناً من شن هجوم عسكري على إيران خلال زيارة تاريخية له لطهران في مهمة تعكس الجهود الروسية الإيرانية لتحجيم النفوذ الأمريكي في المنطقة. وحذر بوتين بشدة القوى الأجنبية من استخدام القوة في المنطقة، في إشارة واضحة للولايات المتحدة التي تتخوف إيران من شنها هجوماً عسكرياً عليها لرفضها التخلي عن برنامجها النووي وفي المقابل، وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش، تحذيراً شديداً إلى كل من روسيا والصين، اللتين تدعمان المساعي الإيرانية للحصول على التكنولوجيا النووية، قائلاً إن امتلاك الإيرانيين لأسلحة نووية قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في البيت الأبيض: "اعتبر خطر امتلاك إيران أسلحة نووية جدياً للغاية، وسنواصل العمل مع جميع دول العالم."
وقال بوتين، الذي كان يتحدث ببث حي ومباشر عبر التلفزيون والإذاعة الروسيتين، إن الحملة العسكرية الأمريكية على العراق أصبحت معركة "تافهة" ضد الشعب العراقي، واصفاً السياسة الأمريكية في العراق بأنها كانت تهدف إلى الاستيلاء على الاحتياطات النفطية في العراق
وكان هذا المواقف للرئيس الروسي المناهضة للسياسة الخارجية الأمريكية قد جاء أثناء جلسة الحوار السنوية مع الشعب الروسي، والتي يوجه فيها الشعب الروسي أسئلة لبوتين ويجيب الأخير عليها. وكرر بوتين تحذيراته من الجهود الأمريكية بشأن نشر أجزاء من الدرع الصاروخية في دول شرقي أوروبا
وكان الرئيس الروسي قد حذر في وقت سابق الإدارة الأمريكية، من مواصلة خططها بنشر منظومة الدرع الصاروخي المزمعة في أوروبا الشرقية. ففي لهجة ساخرة من خطط واشنطن بنشر صواريخ اعتراضية في بولندا، وإقامة نظام رادار في جمهورية التشيك في إطار البرنامج الدفاعي، قال بوتين خلال اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس: "طبعا نستطيع في وقت ما في المستقبل تقرير ما إذا كان يجب إقامة منظومة الدفاع الصاروخي في مكان ما على سطح القمر
وفي البرنامج الإذاعي طلب من بوتين التعليق على تصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت، حول سيبيريا وثرواتها، وأنها أكبر من أن تنتمي لدولة واحدة، فرد الرئيس الروسي قائلاً: "إنه شكل من أشكال العهر السياسي"، ثم قام بمقارنة ذلك بما يحدث في العراق
وقال بوتين إن العراق "دولة صغيرة غير قادرة على حماية نفسها، ولكنها تمتلك ثروات نفطية هائلة، لذلك، ماذا يحدث هناك؟ إن ما نراه تمام الوضوح هو أنهم يتقنون إطلاق النار، ولكنهم لا يتقنون إقامة نظام." وأضاف بوتين أن المعركة في العراق "غير ذات جدوى" و"غير مثمرة على الإطلاق" لأنها أصبحت ضد الشعب العراقي
وأوضح الرئيس الروسي أنه يتفق مع الرئيس الأمريكي بأن قوات التحالف يجب أن تنسحب من العراق عندما تصبح الحكومة العراقية قادرة تماماً على السيطرة على البلاد. لكنه قال إن عدم تحديد موعد زمني للانسحاب يعني أنه لا يوجد هناك أي قوة دافعة للقادة العراقيين للسيطرة على الأوضاع الأمنية في العراق
وقال: "من غير المقبول على الإطلاق إبقاء قوات الاحتلال هناك إلى الأبد." وكان بوتين قد أطلق الثلاثاء تحذيراً مبطناً من شن هجوم عسكري على إيران خلال زيارة تاريخية له لطهران في مهمة تعكس الجهود الروسية الإيرانية لتحجيم النفوذ الأمريكي في المنطقة. وحذر بوتين بشدة القوى الأجنبية من استخدام القوة في المنطقة، في إشارة واضحة للولايات المتحدة التي تتخوف إيران من شنها هجوماً عسكرياً عليها لرفضها التخلي عن برنامجها النووي وفي المقابل، وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش، تحذيراً شديداً إلى كل من روسيا والصين، اللتين تدعمان المساعي الإيرانية للحصول على التكنولوجيا النووية، قائلاً إن امتلاك الإيرانيين لأسلحة نووية قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في البيت الأبيض: "اعتبر خطر امتلاك إيران أسلحة نووية جدياً للغاية، وسنواصل العمل مع جميع دول العالم."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق