الأحد، 14 أكتوبر 2007

عملية مسلحة غاية في الشجاعة للمقاومة العراقية في ديالى

القوات البشمركة - صورة من الأرشيف-

المختصر / علمت وكالة حق من مصادر موثوقة ان مجموعة من المقاومة العراقية قوامها ستة مقاتلين تمكنت من تنفيذ عملية مسلحة غاية في الشجاعة استهدفت قوات البشمركة الكردية في ناحية جلولاء التابعة لمحافظة ديالى واسفرت عن مقتل واصابة اكثر من ثمانين عنصرا من البشمركة الكردية .وروت المصادر تفاصيل العملية لمراسل وكالة حق في ديالى حيث قالت ان العملية التي نفذت مطلع شهر رمضان بدأت عندما تحدى احد عناصر المجموعة المقاومة امر قوات البشمركة الكردية المتواجدة بالقرب من قرية ( الطنيرة ) في منطقة ( الطبج ) شمال ناحية جلولاء ( 160) كيلومترا شمال شرق بغداد متحدثا معه بواسطة حهاز اتصال معروف عسكريا ب( الراكال ) حيث قال له انه ضمن مجموعة مسلحة من المجاهدين متواجدين بالقرب من القرية واذا كنت تملك الشجاعة فتعال واقبض علينا مقسما له بالله ان عددهم ستة وانهم جاهزون للمواجهة .وقالت المصادر ان الضابط الكردي اخذته العزة بالاثم وقبل التحدي وقرر التوجه الى المكان الذي قالت مجموعة المقاومين انها متواجدة فيه وبقوة عسكرية قوامها اكثر من ( 100) عنصر وهناك حدثت المواجهة المرتقبة حيث اعد عناصر المجموعة الجهادية العدة لاستقبال قوة البشمركة الكردية التي جاءت لاعتقالهم او قتلهم ودارت مواجهة مسلحة عنيفة بين الطرفين استهلها المقاومون الستة باحراق وتدمير عجلتين كبيرتين وقتل اكثر من 40 عنصرا من البشمركة خلال وقت قصير وهو الأمر الذي نشر الرعب في صفوف البشمركة التي فرت من مكان المواجهة باسلوب فوضوي ما شجع المقاومين على الحاق المزيد من الخسائر بالقوة المهاجمة والتي وصلت الى اكثر من ( 80 ) قتيلا وجريحا .واضافت المصادر ذاتها ان قسوة العملية على قيادة قوات البشمركة الكردية جعلتها تفرض تعتيما إعلاميا شديدا على ما جرى في هذه المواحهة وحاولت التكتم عليها لكن هذه المحاولة فشلت تماما وعلم الشارع في العديد من المناطق القريبة من المنطقة التي حدثت فبها المواجهة بما حصل والكارثة التي تعرضت لها البشمركة الكردية التي تعدها قوات الاحتلال من قوات النخبة في العراق والتي يمكن لها ان تكون سندا وعونا لها في ملاحقة عناصر المقاومة العراقية وبخاصة في محافظة ديالى



الطباطبائي الصغير يطالب بتعجيل تقسيم العراق


ومن جهة اخرى ، دعا عمًّار الحكيم، نجل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عبد العزيز الحكيم، إلى بتعجيل إنشاء نظام فيدرالي في البلاد في أسرع وقت ممكن وذلك من خلال تقسيمها إلى أقاليم مختلفة
ففي خطبة له عقب صلاة عيد الفطر في العاصمة العراقية بغداد،نيابة عن والده المصاب بسرطان الرئة ، قال الحكيم الصغير ،و الذي يُتوقع بأن يخلف والده المريض بالسرطان في رئاسة المجلس وبالتالي زعامة التكتل الشيعي الحاكم في البرلمان العراقي، إن تطبيق النظام الفيدرالي يجب أن يبدأ بتشكيل إقليم جنوب بغداد. وأضاف : "ومن هنا قلنا ونجدد القول بضرورة العمل على تشكيل الأقاليم والسير باتجاه النظام الفيدرالي في العراق."

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات