انتقدت جبهة التوافق، المشاركة في الحكم، و بلسان المدعو عبد السامرائي ،فضيلة الشيخ الضاري ،الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق
وقال السامرائي في هذا التصريح المنشور على موقع الحزب على الانترنت موقف الهيئة المتذبذب "على حسب قوله" من تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مما دفعها إلى مزيد من الإجرام
و أضاف أن هناك انحسارا في عدد"العمليات الإجرامية"التي تحدث في عموم العراق و الفضل على حسب زعمه إلى دور الأهالي و العشائر ،أو بما يسمى "صحوة العشائر" التي تعمل بجانب الأجهزة الأمنية و قوات الاحتلال
و يذكر أن الشيخ الضاري دعا إلى مقاطعة بما يسمى مجالس الصحوة و أوضح أن 90 بالمائة من القاعدة هم عراقيون يمكن التحاور و التفاهم معهم لتوحيد الصف الجهادي لطرد المحتل
الغريب و العجيب و المحزن في الأمر أن أكثر من أربعة سنوات من الاحتلال الذي هتك العرض و الأرض ووجود أكثر من 200 ألف عسكري ومرتزق و مليشيات إجرامية تمارس القتل و التعذيب و الاغتصاب و التهجير الطائفي لم تكون كافية لصحوة شاملة ،لكن صحوة فقط في اتجاه تنظيم أزعج فعلا، مع باقي الفصائل الجهادية ، المحتل و جعلوا أيامه جحيما
نعم استطاع المحتل احتلال الأرض لكنه فشل في احتلال الشعب العراقي بفضل الروح الجهادية العالية و سيفتخر هذا الشعب أنه كان سبب انهيار و زوال إلى الأبد إمبراطورية العصر بفضل المقاومة و ليس بفضل "الصحوة " و إعطاء الشرعية للمحتل ومشاركته المهازل من انتخابات و حكومات انتقالية و غير انتقالية ،تعددت الأسماء و الأساليب و الهدف واحد ،ألا و هو تمكين العدو من تنفيذ مشروعه و ترسيخ وجوده إلى الأبد
نعم لكل مجتهد أخطاء و ربما تصل في بعض الأحيان إلى خطايا،لكن لا يبرر ذالك رفع السلاح في وجهه و ترك المحتل و أذنابه يعيثون في الأرض و العباد فسادا ،هذا التنظيم مهما اختلف معه و مادام يقاوم في المحتل تنطبق عليه القاعدة "عدو عدوي فهو صديق
لكن ما هي أخطاء هذا التنظيم هل و صلت إلى حد الجرائم و الفضائح المرتكبة من طرف الاحتلال و عملائه من هدم مدن كاملة على رؤوس ساكنيها و استخدام الأسلحة المحرمة،وهتك أعراض العراقيين في أبو غريب و غيره و اغتصاب و حرق جثث العراقيات ...و إذا كان فعلا هذا التنظيم غير مجدي في مقارعة العدو فأنتم في حزب إسلامي أكثر قربا من معرفة معاني الجهاد و تعرفون أيضا من هو الذي يمد يده لغازي ... اعلنوا عن صحوة جهادية
أو على الأقل اسكتوا لا تنتقدوا ما تبقى من رموز هذه الأمة ، أمة اختلط عليها الأمر فأصبحت ترى في الاحتلال تحريرا و في مقاومة الاحتلال ظلما و عدونا و جريمة لا تغتفر يتطلب استنفار العشائر و الغير العشائر ، أمة لا ترى مانعا في اصطحاب العدو معه من كل فج عميق، حتى المرتزقة و اللصوص، و كل من يريد التلذذ في تعذيب و قتل العراقيين في ساحة النسور و غير ساحة النسور، لكن كل من يتخطى حدود "سايكس-بيكو" لمناصرة أهله و أحبائه المظلومين فهو إرهابي تصدر ضده فتاوي... و فتاوي من أعلى المرجعيات
وقال السامرائي في هذا التصريح المنشور على موقع الحزب على الانترنت موقف الهيئة المتذبذب "على حسب قوله" من تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مما دفعها إلى مزيد من الإجرام
و أضاف أن هناك انحسارا في عدد"العمليات الإجرامية"التي تحدث في عموم العراق و الفضل على حسب زعمه إلى دور الأهالي و العشائر ،أو بما يسمى "صحوة العشائر" التي تعمل بجانب الأجهزة الأمنية و قوات الاحتلال
و يذكر أن الشيخ الضاري دعا إلى مقاطعة بما يسمى مجالس الصحوة و أوضح أن 90 بالمائة من القاعدة هم عراقيون يمكن التحاور و التفاهم معهم لتوحيد الصف الجهادي لطرد المحتل
الغريب و العجيب و المحزن في الأمر أن أكثر من أربعة سنوات من الاحتلال الذي هتك العرض و الأرض ووجود أكثر من 200 ألف عسكري ومرتزق و مليشيات إجرامية تمارس القتل و التعذيب و الاغتصاب و التهجير الطائفي لم تكون كافية لصحوة شاملة ،لكن صحوة فقط في اتجاه تنظيم أزعج فعلا، مع باقي الفصائل الجهادية ، المحتل و جعلوا أيامه جحيما
نعم استطاع المحتل احتلال الأرض لكنه فشل في احتلال الشعب العراقي بفضل الروح الجهادية العالية و سيفتخر هذا الشعب أنه كان سبب انهيار و زوال إلى الأبد إمبراطورية العصر بفضل المقاومة و ليس بفضل "الصحوة " و إعطاء الشرعية للمحتل ومشاركته المهازل من انتخابات و حكومات انتقالية و غير انتقالية ،تعددت الأسماء و الأساليب و الهدف واحد ،ألا و هو تمكين العدو من تنفيذ مشروعه و ترسيخ وجوده إلى الأبد
نعم لكل مجتهد أخطاء و ربما تصل في بعض الأحيان إلى خطايا،لكن لا يبرر ذالك رفع السلاح في وجهه و ترك المحتل و أذنابه يعيثون في الأرض و العباد فسادا ،هذا التنظيم مهما اختلف معه و مادام يقاوم في المحتل تنطبق عليه القاعدة "عدو عدوي فهو صديق
لكن ما هي أخطاء هذا التنظيم هل و صلت إلى حد الجرائم و الفضائح المرتكبة من طرف الاحتلال و عملائه من هدم مدن كاملة على رؤوس ساكنيها و استخدام الأسلحة المحرمة،وهتك أعراض العراقيين في أبو غريب و غيره و اغتصاب و حرق جثث العراقيات ...و إذا كان فعلا هذا التنظيم غير مجدي في مقارعة العدو فأنتم في حزب إسلامي أكثر قربا من معرفة معاني الجهاد و تعرفون أيضا من هو الذي يمد يده لغازي ... اعلنوا عن صحوة جهادية
أو على الأقل اسكتوا لا تنتقدوا ما تبقى من رموز هذه الأمة ، أمة اختلط عليها الأمر فأصبحت ترى في الاحتلال تحريرا و في مقاومة الاحتلال ظلما و عدونا و جريمة لا تغتفر يتطلب استنفار العشائر و الغير العشائر ، أمة لا ترى مانعا في اصطحاب العدو معه من كل فج عميق، حتى المرتزقة و اللصوص، و كل من يريد التلذذ في تعذيب و قتل العراقيين في ساحة النسور و غير ساحة النسور، لكن كل من يتخطى حدود "سايكس-بيكو" لمناصرة أهله و أحبائه المظلومين فهو إرهابي تصدر ضده فتاوي... و فتاوي من أعلى المرجعيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق