الخميس، 27 سبتمبر 2007

من هو العميد محمود فرهادي

الصورة من الأرشيف: الجنرال يحيى رحيم صفوي
قائد الحرس الثوري السابق

هذا هو ( فرهادي الارهابي ) التي استنفرت القيادة العراقية والأحزاب الصهيوكردية المطالبة باطلاق سراحه ..! - معلومات خطيرة تكشف عن حقيقته ونشاطاته ومهامه في العراق


الرابطة العراقية

26.09.2007

كشفت مصادر دبلوماسية هوية الضابط الكبير في الحرس الثوري الايراني الذي اعتقلته القوات الاميركية في السليمانية مؤخرا.. وقالت المصادر ان الضابط المعتقل هو العميد محمود فرهادي قائد معسكر ظفر لقوة القدس الارهابية في كرمانشاه هو من العناصر المعروفة في مقر رمضان الذي يعد منذ الحرب العراقية الايرانية موقعا للاعمال التي تنفذها طهران داخل الاراضي العراقية .

وأفادت بانه بعد حرب الثماني سنوات تم تخطيط و تنفيذ عدد من العمليات التي استهدفت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة انطلاقا من في هذا المقر. واوضحت ان مقر رمضان كان يتولى مسؤولية الكثير من الاغتيالات في كردستان العراق واضافت ان معسكر ظفر يعد حاليا المقر العملياتي في شمال العراق "المنطقة الكردية وديالى" لقوة القدس.

وكان فرهادي طيلة 10 أعوام من قادة مقر رمضان في مدينة كرمانشاه الايرانية حيث تم تعيينه في عام 1995 آمراً لاستخبارات معسكر ظفر من قبل قيادة قوة القدس، ثم عُيّن في عام 2003 نائباً للمعسكر. وتفيد المعلومات بان فرهادي دخل الاراضي العراقية أثناء هجوم قوات التحالف على العراق، مع قوات وقادة فيلق 9 بدر عبر محور قصر شيرين وعمل كضابط ارتباط وتنسيق بين فيلق 9 بدر وقيادة قوة القدس ومقر رمضان ودخل مع أفراد 9 بدر الى العراق وقادهم حتى بغداد.

وفي نهاية الحرب وبدء تدخلات قوة القدس المباشره في العراق تم نقل مقرات قيادة قوة القدس الى المدن الحدودية الايرانية ومن بينها معسكر ظفر حيث نقل الى مدينة قصر شيرين الحدودية وأقام «مسكريان» القائد السابق لمعسكر ظفر هناك . وكان فرهادي يعمل نائباً عنه وأقام في مقر كلار وأصبح المسؤول المباشر لقوة القدس في محافظة ديالى العراقية.

وتتركز مهمة ضابط قوة القدس الرئيسية في تنظيم فرق لفيلق 9 بدر الذي غير اسمه الى منظمة بدر وتم تشكيل هذه الفرق والمجموعات لجمع المعلومات المتعلقة بقوات التحالف و مجاهدي خلق الايرانية . وفي تموز عام 2004 شنت القوات الامريكية على مقر مقر رمضان في مدينة كلار الكردية في العراق في اطار عملية مطاردة القائمين بأعمال التفجير والارهابيين الوافدين.

وكان فرهادي ومساعده زنكنه موجودان في المقر الا أنهما تمكنا من الفرار بالتعاون مع عملاء محليين والحزب الاشتراكي وعبر استخدام طرق فرعية تنتهي الى مدينة كرمانشاه الايرانية. وعمل العميد فرهادي فيما بعد في قسم تأمين الأمن لقوة القدس شمالي العراق وأقام لمدة في مكتب العلاقات الايرانية في دربنديخان بجوار «دائرة آسايش».

وبعد مدة عاد فرهادي الى مدينة كرمانشاه وتولى مسؤولية ادارة واسناد الشبكات المختلفة في محافظات ديالى وبغداد والسليمانية. ولعب بشكل خاص دوراً رئيسياً في توجيه الشبكات في محافظة ديالى ومساندة الشبكات التكفيرية. ومنذ أوائل عام 2007 تمت ترقيته ليصبح قائداً لمعسكر ظفر بدلاً من العميد مسكريان. ويتولى مسؤولية شبكة قيس نصيف جاسم العزاوي المعروف بابوانفال البغدادي في محافظة ديالى حيث لعبت هذه الشبكة الارهابية خلال الاعوام الاخيرة دوراً كبيراً في أعمال القتل الطائفية في ديالى ولها ارتباط مع شبكة ابو مصطفى الشيباني في كرمانشاه.

قائمة ببعض الاعمال التي قام بها محمود فرهادي :
*
قيادة شبكات ارسال شحنات الاسلحة والقنابل (اي اف بي) وصواريخ أرض جو و صواريخ كاتيوشا من ايران الى كردستان العراق ومحافظة ديالى.
*
الارتباط بالشبكات الارهابية والميليشيات ونقل العناصر الى داخل الاراضي الايرانية لتلقي التدريبات على أعمال ارهابية وأعمال التفجير.
*
قيادة قواعد قوة القدس الارهابية التي تعمل كواسط في مدن مثل خانقين والسليمانيه وبلدروز العراقية ومدن قصر شيرين ونوسود وسومار داخل ايران.
*
لعب فرهادي دوراً مهماً في ارسال أعداد كبيرة من العناصر والميليشيات الى ايران لتلقي التدريبات في معسكرات قوة القدس في كرمانشاه وايلام.

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات