أكدت منظمة الصحة العالمية الخميس ظهور أول إصابة بالكوليرا في العاصمة العراقية بغداد، ما يثير بشأن احتمال انتشار المرض وتحوله إلى وباء
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق، نعيمة القصير، إنه تبين إصابة امرأة عراقية في الخامسة والعشرين من عمرها، من إحدى مناطق غربي بغداد، بالكوليرا بعد أن تم تحويلها إلى المستشفى إثر إصابتها بحالة إسهال شديد
وهذه هي الحالة الأولى في بغداد التي يتم تأكيد إصابتها بالكوليرا، وفقاً للأسوشيتد برس. وكان قد تم الاشتباه بظهور عدة حالات في محافظة ديالى، غير أن قصير أوضح أنه لم يتم تأكيد أي من هذه الحالات بوصفها حالة كوليرا.
وأفاد آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، وصدر في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول الحالي، بظهور أعراض الكوليرا، مثل القيء والإسهال، على نحو 24532 حالة، في محافظات التأميم والسليمانية وإربيل. وذكرت تقارير أن نحو 10 أشخاص ماتوا إثر إصابتهم بالمرض، منهم تسعة في السلميانية وحالة واحدة في محافظة التأميم.
وقالت القصير إن السلطات الصحية في العراق كانت تخشى من احتمال انتشار المرض من خلال حركة تنقل المواطنين داخل البلاد. وأوضحت المسؤولة بالمنظمة الأممية بأنها ترغب في توفير مياه شرب ومواد غذائية آمنة، مشيرة إلى أنه تم إيقاف شحنة من الكلور تقدر بنحو 100 ألف طن على الحدود الأردنية العراقية خشية استخدامها في صنع متفجرات.
وحثت المسؤولة السلطات على الإفراج عن المادة الكيماوية التي تستخدم من أجل تعقيم المياه. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت الأحد، أن عدد المصابين بعوارض مرضية يعتقد أنها ناجمة عن وباء الكوليرا في شمالي العراق يرتفع بشكل سريع جداً، حيث تم تسجيل قرابة 16 ألف حالة بينها 844 حالة مؤكدة
وذكرت المنظمة أن عدد الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات المرض، مثل القيء والإسهال، منذ العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري بلغ 6000 حالة في محافظة السليمانية و7000 في التأميم و3000 في محافظة أربيل
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق، نعيمة القصير، إنه تبين إصابة امرأة عراقية في الخامسة والعشرين من عمرها، من إحدى مناطق غربي بغداد، بالكوليرا بعد أن تم تحويلها إلى المستشفى إثر إصابتها بحالة إسهال شديد
وهذه هي الحالة الأولى في بغداد التي يتم تأكيد إصابتها بالكوليرا، وفقاً للأسوشيتد برس. وكان قد تم الاشتباه بظهور عدة حالات في محافظة ديالى، غير أن قصير أوضح أنه لم يتم تأكيد أي من هذه الحالات بوصفها حالة كوليرا.
وأفاد آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، وصدر في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول الحالي، بظهور أعراض الكوليرا، مثل القيء والإسهال، على نحو 24532 حالة، في محافظات التأميم والسليمانية وإربيل. وذكرت تقارير أن نحو 10 أشخاص ماتوا إثر إصابتهم بالمرض، منهم تسعة في السلميانية وحالة واحدة في محافظة التأميم.
وقالت القصير إن السلطات الصحية في العراق كانت تخشى من احتمال انتشار المرض من خلال حركة تنقل المواطنين داخل البلاد. وأوضحت المسؤولة بالمنظمة الأممية بأنها ترغب في توفير مياه شرب ومواد غذائية آمنة، مشيرة إلى أنه تم إيقاف شحنة من الكلور تقدر بنحو 100 ألف طن على الحدود الأردنية العراقية خشية استخدامها في صنع متفجرات.
وحثت المسؤولة السلطات على الإفراج عن المادة الكيماوية التي تستخدم من أجل تعقيم المياه. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت الأحد، أن عدد المصابين بعوارض مرضية يعتقد أنها ناجمة عن وباء الكوليرا في شمالي العراق يرتفع بشكل سريع جداً، حيث تم تسجيل قرابة 16 ألف حالة بينها 844 حالة مؤكدة
وذكرت المنظمة أن عدد الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات المرض، مثل القيء والإسهال، منذ العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري بلغ 6000 حالة في محافظة السليمانية و7000 في التأميم و3000 في محافظة أربيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق