الخميس، 13 سبتمبر 2007

ترحيل قسري للعرب من كركوك



في سابقة هي الأولى من نوعها مع تصاعد في تطبيق قسري للمادة 140 لتطبيع الأوضاع في كركوك ، تبلغت مئات العائلات العربية العراقية النازحة للمدينة بسبب العنف أوامر بمغادرتها فورا . وتشير معلومات من كركوك ان قوات الشرطة في مدينة كركوك التي يشرف عليها مسؤولون أكراد تخضع بشكل غير مباشر لأوامر قوات البيشمركة الكردية طالبت العائلات التي دخلت المدينة خلال الأشهر الأربعة الماضية ، بالعودة الى سابق مناطقها الأصلية والا تعرضت للمساءلة القانونية ، فيما قال ضباط من شرطة كركوك ان هناك امر بتسفير اي عائلة ترفض الانصياع للأوامر فورا . وقال الضباط أن قوات الشرطة دعت العوائل من غير سكنة مدينة كركوك الأصليين ، من الذين دخلوا المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية وأن العديد من العوائل جرى اعتقالها لعدم تنفيذها التعليمات الصادرة بهذا الصدد وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه الاجراءات هي جزء من خطوات تنفيذ المادة (140) من الدستور العراقي ، القاضية بتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك. ياتي هذا التطور في وقت قال فيه مسؤولون اكراد انهم لا يمانعون في تأخير تنفيذ الفقرة 140 لفترة اخرى كما دعا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى تأخير تنفيذ الفقرة الى اشعار اخر ، غير ان الوقائع تثبت عكس ذلك ، حيث بدأ التحرك بشكل جدي لتبليغ بعض العائلات بالرحيل خاصة المقيمة منذ سنوات والتي استفادت من المبالغ المالية التي تم منهحا لها ، كم تم جلب عائلات كردية من مناطق اخرى الى كركوك ، وهو ما دفع بعض المحللين الى التوقع بان تتأزم الامر في كركوك خلال الايام المقبلة مع رفض التركمان والعرب لسياسة التطبيع القسرية هذه



الرابطة العراقية
12.09.2007

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات