كما هو واضح ، و واضح جدا، أن الاحتلال الأمريكي أنهى مهام و كيله الرابع في العراق ، و القرار رسميا موجود، يبقى فقط كيفية تنفيذ أمر الإقالة، ومن المرجح أن يتم إيعاز إلى برلمان المنطقة الخضراء لعقد جلسة طارئة يتم بموجبها سحب الثقة منه ،و ذالك لإيهام الرأي العام بأن المسألة داخلية و أمريكا لا دخل فيها و أن المالكي انتخب ديمقراطيا و عزل ديمقراطيا
و بذالك أمريكا تحاول أن ترسل رسائل، خاصة للداخل،وبالذات لمجلس النواب ، تقول فيها حتى لو أنها فشلت في تحقيق النصر العسكري إلا أنها رسخت الديمقراطية و التداول " السلمي " على السلطة ، و حتى لو كانت فوق أنهار و بحار من الدماء و الدموع
تنحية المالكي لا علاقة لها بأدائه كما تحاول أمريكا تسويقه ، بالعكس لقد أدى المالكي المهمة على أحسن وجه و نفذ بدقة تفاصيل المشروع الأمريكي ألا و هي تمزيق العراق طائفيا و مذهبيا ، و غرس بذور الكراهية و الحقد بين أبناء الشعب الواحد
ومن أهم هذه بذور تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي صدام حسين ، في صبيحة يوم العيد الأضحى و تباهي بذلك على شاشة التلفزيون ، و انعكاس ذالك سيكون خطير جدا ،لأن في كل يوم عيد الأضحى ستحتفل طائفة بإعدام "الطاغية"، بحسب و صفهم ، لتستفز طائفة أخرى و هكذا استنسخت في العراق ما يحدث في ايرلندا سنويا من تطاحن بين طائفتين سببها ذكرى من التاريخ
و التخلص من المالكي هو فقط لاستبداله بوجه أخر ربما يكون أسوا منه ،لتنفيذ ما تبقى من مشروع الاحتلال و تبديل الأقنعة ربحا للوقت
المالكي... التلميذ الذي تفوق على أستاذه " الجعفري" في ثقافة الحقد و الكراهية و الانتقام، لقد تفنن بامتياز في إلحاق أكبر أذى بالشعب العراقي الجريح لقد زاده جرحا و عذابا و آلاما وحول دموعه دما و أيقظ الفتنة بين أبناء الوطن الواحد و التاريخ الواحد و الدين الواحد ... لقد كرم و هنأ من اغتصبوا العراقيات و استبحوا دماء الأبرياء ... لقد انتهك حرمات الأعياد فأمر ،نيابة عن المحتل ، بنحر العباد بدل الأغنام ... المالكي سيذكره التاريخ، بالطبع، لكن في كتابه الأسود و في صفحاته السوداء مكتوبة بمداد لونه أسود قاتم...الأوطان لا تبنى بالانتقام و الدماء... وكل شيء بدايته دم نهايته دماء... و دماء
المالكي كان يمكن أن يصلح لأي عمل في الحسينيات و تنظيم حفلات وأربعينيات الأحزان ، ماعدا أن يكون في يده مصير و مستقبل أمة
و بذالك أمريكا تحاول أن ترسل رسائل، خاصة للداخل،وبالذات لمجلس النواب ، تقول فيها حتى لو أنها فشلت في تحقيق النصر العسكري إلا أنها رسخت الديمقراطية و التداول " السلمي " على السلطة ، و حتى لو كانت فوق أنهار و بحار من الدماء و الدموع
تنحية المالكي لا علاقة لها بأدائه كما تحاول أمريكا تسويقه ، بالعكس لقد أدى المالكي المهمة على أحسن وجه و نفذ بدقة تفاصيل المشروع الأمريكي ألا و هي تمزيق العراق طائفيا و مذهبيا ، و غرس بذور الكراهية و الحقد بين أبناء الشعب الواحد
ومن أهم هذه بذور تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي صدام حسين ، في صبيحة يوم العيد الأضحى و تباهي بذلك على شاشة التلفزيون ، و انعكاس ذالك سيكون خطير جدا ،لأن في كل يوم عيد الأضحى ستحتفل طائفة بإعدام "الطاغية"، بحسب و صفهم ، لتستفز طائفة أخرى و هكذا استنسخت في العراق ما يحدث في ايرلندا سنويا من تطاحن بين طائفتين سببها ذكرى من التاريخ
و التخلص من المالكي هو فقط لاستبداله بوجه أخر ربما يكون أسوا منه ،لتنفيذ ما تبقى من مشروع الاحتلال و تبديل الأقنعة ربحا للوقت
المالكي... التلميذ الذي تفوق على أستاذه " الجعفري" في ثقافة الحقد و الكراهية و الانتقام، لقد تفنن بامتياز في إلحاق أكبر أذى بالشعب العراقي الجريح لقد زاده جرحا و عذابا و آلاما وحول دموعه دما و أيقظ الفتنة بين أبناء الوطن الواحد و التاريخ الواحد و الدين الواحد ... لقد كرم و هنأ من اغتصبوا العراقيات و استبحوا دماء الأبرياء ... لقد انتهك حرمات الأعياد فأمر ،نيابة عن المحتل ، بنحر العباد بدل الأغنام ... المالكي سيذكره التاريخ، بالطبع، لكن في كتابه الأسود و في صفحاته السوداء مكتوبة بمداد لونه أسود قاتم...الأوطان لا تبنى بالانتقام و الدماء... وكل شيء بدايته دم نهايته دماء... و دماء
المالكي كان يمكن أن يصلح لأي عمل في الحسينيات و تنظيم حفلات وأربعينيات الأحزان ، ماعدا أن يكون في يده مصير و مستقبل أمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق