في كركوك، بشمال العراق، أسفرت عملية تفجيرية بحافلة ملغمة وسط منطقة تجارية، عن مصرع 65 شخصا على الأقل وجرح ما لا يقل عن 170 آخرين، وفقاً لما ذكره اللواء أنور محمد أمين. وكشفت صور فيديو من موقع الهجوم حفرة عميقة محترقة تنتشر فيها عشرات الجثث المشوهة
وأكد مصدر من شرطة المدينة الشمالية الغنية بالنفط وتبعد عن شمال بغداد 240 كيلومترا، أن سيارة ملغمة انفجرت أيضا في حي "القلعة". وكانت سلسلة هجمات وقعت في وقت سابق الاثنين في أرجاء مختلفة من العاصمة العراقية، أسفرت عن مصرع تسعة أشخاص على الأقل، فيما عثرت قوات الشرطة على 22 جثة مجهولة أخرى الأحد، وفق مصادر في وزارة الداخلية العراقية
وقالت المصادر إن خمسة جنود عراقيين قتلوا وجرح تسعة آخرين، عندما انفجرت عبوة ناسفة قرب دورية للقوات العراقية عند طريق رئيسي في شمال شرقي بغداد. وأوضح المصدر أن الهجوم وقع قرابة الساعة 12:30 بالتوقيت المحليكذلك أسفر هجومان بقذائف الهاون على حي شيعي جنوب بغداد صباح الاثنين عن مصرع ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين. والأحد، عثرت الشرطة العراقية على 22 جثة مجهولة مزقها الرصاص في مناطق مختلفة من بغداد، ليصل العدد المكتشف منذ مطلع يوليو/تموز الجاري حتى الأحد، إلى 313 جثة. وتنحى السلطات بمسؤولية هذا العنف على فرق الموت التي تغذي الاقتتال الطائفي بين سنّة وشيعة العراق
وأكد مصدر من شرطة المدينة الشمالية الغنية بالنفط وتبعد عن شمال بغداد 240 كيلومترا، أن سيارة ملغمة انفجرت أيضا في حي "القلعة". وكانت سلسلة هجمات وقعت في وقت سابق الاثنين في أرجاء مختلفة من العاصمة العراقية، أسفرت عن مصرع تسعة أشخاص على الأقل، فيما عثرت قوات الشرطة على 22 جثة مجهولة أخرى الأحد، وفق مصادر في وزارة الداخلية العراقية
وقالت المصادر إن خمسة جنود عراقيين قتلوا وجرح تسعة آخرين، عندما انفجرت عبوة ناسفة قرب دورية للقوات العراقية عند طريق رئيسي في شمال شرقي بغداد. وأوضح المصدر أن الهجوم وقع قرابة الساعة 12:30 بالتوقيت المحليكذلك أسفر هجومان بقذائف الهاون على حي شيعي جنوب بغداد صباح الاثنين عن مصرع ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين. والأحد، عثرت الشرطة العراقية على 22 جثة مجهولة مزقها الرصاص في مناطق مختلفة من بغداد، ليصل العدد المكتشف منذ مطلع يوليو/تموز الجاري حتى الأحد، إلى 313 جثة. وتنحى السلطات بمسؤولية هذا العنف على فرق الموت التي تغذي الاقتتال الطائفي بين سنّة وشيعة العراق
و من جهة أخرى ،تدهورت الاوضاع الامنية في كردستان العراق مع حشود تركية شمال الاقليم وقصف مدفعي ايراني وتركي علي مناطق حدودية فيما شن تنظيم انصار الاسلام هجوما علي دورية لقوات الحدود الكردية مع ايران.فقد اعلن اللواء رمضان ابو بكر قائد قوات الدفاع المدني في اقليم كردستان العراق، ان مجموعة مسلحة تابعة لجماعة (انصار الاسلام) الكردية المحظورة، هاجمت فجر الاحد دورية لقوات حرس الحدود عند معبر (كاني خان) الحدودي مع ايران، ما اســـفر عن مقتل مواطن مدني وستة من افراد الدورية بينهم ضابط برتبة ملازم اول من اهالي بلدة (كويه) التابعة لمحافظة اربيل ويدعي (صابر محمد)، وقال ان جثث القتلي تم اخلاؤها من موقع الهجوم ظهر الاحد.وقالت مصادر كردية ان الاوضاع تدهورت بشكل خطير علي حدود اقليم كردستان العراق مع كل من ايران وتركيا في اول تطور متزامن بين الطرفين من نوعه، حيث تزامن قصف تركي واخر ايراني علي مناطق حدودية في كردستان فيما تحشد القوات التركية دباباتها وجنودها علي الحدود رغم التحذيرات الامريكية بعدم مهاجمة شمال العراق، وفي وقت تحاول الحكومة العراقية تهدئة الوضع مع محاولات كردية عراقية لايجاد حل للازمة مع انقرة والضغط علي حزب العمال التركي المعارض لوقف نشاطاته علي الحدود الجنوبية التركية
CNN
القدس العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق