دعا الرئيس الامريكي جورج بوش الى التحلي بالصبر إزاء استراتيجيته في العراق الخميس وضرب اسرائيل مثلا يمكن للعراق أن يحتذي به. وقال بوش إن بلاده تسعى أن يصبح العراق دولة ديمقراطية تتعامل مع العنف، تماما مثل اسرائيل. وقال بوش في كلمة ألقاها بكلية الحرب البحرية في نيوبورت بولاية رود ايلاند إن تعريف النجاح الذي تحققه القوات الامريكية هناك يجب ألا يقترن بنهاية كاملة للهجمات، ولكن من خلال اقامة "ديمقراطية فعالة" رغم استمرار العنف
انشقاقات
وتزامنت تصريحات بوش، الذي يسعى جاهدا للحيلولة دون حدوث مزيد من الانشقاقات داخل حزبه الجمهوري بسبب الشكوك في إدارته للحرب، مع تحول مواقف عدد من أعضاء حزبه ضد الحرب في العراق. وأشار بوش إلى أن الحرب في العراق هي حرب ضد تنظيم القاعدة الذي يستغل الهجمات الانتحارية والسيارات الملغومة في جذب "عناوين الصحف". وقال إن "نجاحنا في العراق لا ينبغي أن يقاس بقدرة العدو على أن يورد خبرا لانفجار سيارة ضمن أخبار المساء
وحدد بوش النجاح "بقدرة الحكومة على حماية الشعب وتوفير الخدمات الأساسية لكل مواطنيها وممارسة الديمقراطية برغم اندلاع العنف." وضرب اسرائيل مثلا يحتذى في هذا السياق
وقال "في أماكن مثل اسرائيل قضى الإرهابيون على كثير من الناس على مدى سنوات بالهجمات الانتحارية." وتابع "والفرق ان اسرائيل تمارس الديمقراطية، ولا يمكن منعها من ممارسة مسؤولياتها، وهذا مؤشر جيد للنجاح الذي نتطلع لتحقيقه في العراق." وكان بوش قد اعلن في نهاية العام الماضي عن نشر 21,500 جندي إضافي في العراق، وفي مارس /آذار وافق وزير دفاعه روبرت جيتس على إرسال 2,200 من الشرطة العسكرية لدعم الأمن في بغداد
وطالب بوش بمنح استراتيجيته وقتا لإحراز النجاح ومنح الحكومة العراقية الوقت لتحقيق المصالحة سياسيا. وأكد "انها خطة محكمة وضعها عسكريون أذكياء، ونحن ندين لهم بالدعم وندين لهم بالوقت الذي يحتاجون اليه لاحراز النجاح." ولم يأت بوش على ذكر التقييم المقرر أن يصدره قادته العسكريون لكنه حاول على ما يبدو تمهيد الطريق اليه
وتزايد شعور الحكومة بالعجلة خلال فترة العد التنازلي للتقرير المرتقب في سبتمبر أيلول عن سير الحملة الامنية التي سبقها نشر نحو 28 ألف جندي اضافي على مراحل منذ بداية العام. ووسط إراقة الدماء في العراق والمؤشرات الهزيلة على التقدم من جانب الحكومة العراقية في الوفاء بالمعايير السياسية المستهدفة سعى البيت الابيض لخفض سقف التوقعات بتحقيق تقدم سريع من زيادة عدد القوات. وأوضح الديمقراطيون الذين يسيطرون على الكونجرس أنهم يأملون في استخدام تقرير سبتمبر كعامل مساعد للسعي باتجاه وضع جدول زمني لسحب القوات وهو أمر عارضه بوش بشدة
ولكن مع اشتداد سخونة حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام 2008 بدأ أعضاء في حزب بوش الجمهوري في معارضته علنا بشأن حرب العراق التي تظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين يعارضونها. وأعلن السناتور ريتشارد لوجار وهو جمهوري بارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ هذا الاسبوع أن استراتيجية بوش ليست مجدية وأن من الضروري بدء سحب القوات الأمريكية
وبعدها بيوم واحد دعا السناتور جورج فوينوفيتش الى خطة "متدرجة لفض اشتباكنا عسكريا" من العراق. وبينما قلل البيت الابيض من أهمية الانشقاقات داخل الحزب الجمهوري استغل بوش كلمته يوم الخميس للدعوة الى الصبر قائلا ان عملية زيادة عدد القوات وصلت لتوها لذروتها
انشقاقات
وتزامنت تصريحات بوش، الذي يسعى جاهدا للحيلولة دون حدوث مزيد من الانشقاقات داخل حزبه الجمهوري بسبب الشكوك في إدارته للحرب، مع تحول مواقف عدد من أعضاء حزبه ضد الحرب في العراق. وأشار بوش إلى أن الحرب في العراق هي حرب ضد تنظيم القاعدة الذي يستغل الهجمات الانتحارية والسيارات الملغومة في جذب "عناوين الصحف". وقال إن "نجاحنا في العراق لا ينبغي أن يقاس بقدرة العدو على أن يورد خبرا لانفجار سيارة ضمن أخبار المساء
وحدد بوش النجاح "بقدرة الحكومة على حماية الشعب وتوفير الخدمات الأساسية لكل مواطنيها وممارسة الديمقراطية برغم اندلاع العنف." وضرب اسرائيل مثلا يحتذى في هذا السياق
وقال "في أماكن مثل اسرائيل قضى الإرهابيون على كثير من الناس على مدى سنوات بالهجمات الانتحارية." وتابع "والفرق ان اسرائيل تمارس الديمقراطية، ولا يمكن منعها من ممارسة مسؤولياتها، وهذا مؤشر جيد للنجاح الذي نتطلع لتحقيقه في العراق." وكان بوش قد اعلن في نهاية العام الماضي عن نشر 21,500 جندي إضافي في العراق، وفي مارس /آذار وافق وزير دفاعه روبرت جيتس على إرسال 2,200 من الشرطة العسكرية لدعم الأمن في بغداد
وطالب بوش بمنح استراتيجيته وقتا لإحراز النجاح ومنح الحكومة العراقية الوقت لتحقيق المصالحة سياسيا. وأكد "انها خطة محكمة وضعها عسكريون أذكياء، ونحن ندين لهم بالدعم وندين لهم بالوقت الذي يحتاجون اليه لاحراز النجاح." ولم يأت بوش على ذكر التقييم المقرر أن يصدره قادته العسكريون لكنه حاول على ما يبدو تمهيد الطريق اليه
وتزايد شعور الحكومة بالعجلة خلال فترة العد التنازلي للتقرير المرتقب في سبتمبر أيلول عن سير الحملة الامنية التي سبقها نشر نحو 28 ألف جندي اضافي على مراحل منذ بداية العام. ووسط إراقة الدماء في العراق والمؤشرات الهزيلة على التقدم من جانب الحكومة العراقية في الوفاء بالمعايير السياسية المستهدفة سعى البيت الابيض لخفض سقف التوقعات بتحقيق تقدم سريع من زيادة عدد القوات. وأوضح الديمقراطيون الذين يسيطرون على الكونجرس أنهم يأملون في استخدام تقرير سبتمبر كعامل مساعد للسعي باتجاه وضع جدول زمني لسحب القوات وهو أمر عارضه بوش بشدة
ولكن مع اشتداد سخونة حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام 2008 بدأ أعضاء في حزب بوش الجمهوري في معارضته علنا بشأن حرب العراق التي تظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين يعارضونها. وأعلن السناتور ريتشارد لوجار وهو جمهوري بارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ هذا الاسبوع أن استراتيجية بوش ليست مجدية وأن من الضروري بدء سحب القوات الأمريكية
وبعدها بيوم واحد دعا السناتور جورج فوينوفيتش الى خطة "متدرجة لفض اشتباكنا عسكريا" من العراق. وبينما قلل البيت الابيض من أهمية الانشقاقات داخل الحزب الجمهوري استغل بوش كلمته يوم الخميس للدعوة الى الصبر قائلا ان عملية زيادة عدد القوات وصلت لتوها لذروتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق