القوات الأمريكية تدخل مدينة سامراء بحثا عن القادة العراقيين -صورة من الأرشيفأعلن رئيس بما يسمى محكمة الجنائيات العراقية "الثانية" القاضي محمد العريبي الخليفة ،عن وجود قائمة بـ423 متهما جديدا في قضية الأنفال التي أصدرت محكمته أمس الأحد أحكاما بحق ستة من النظام العراقي الذي سقط في أيادي الاحتلال بعد الغزو الأمريكي للعراق ، فيها تراوحت بين الإعدام والسجن المؤبد والبراءة لمحافظ نينوي وقال "الخليفه" في ختام جلسة النطق بالحكم علي المتهمين الستة الرئيسيين في هذه القضية إن قائمة أخري تضم متهمين جدداً تبدأ بوفيق السامرائي، المستشار الحالي في رئاسة الجمهورية العراقية والذي كان يشغل منصب معاون مدير الاستخبارات العسكرية العراقية أبان الحرب مع إيران ، و الذي أفتخر علنا بأنه كان ينسق مع الأكراد و هو في منصبه كأعلى مسؤول في جهازحساس يرتكزعليه الأمن القومي . و قد تطوع اللواء وفيق السامرائي، في مطاردة رئيسه ، صدام حسين، في المنطقة الصحراوية شمالي العاصمة العراقية بغداد بعد سقوط بغداد . ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية،في حينه، عن السامرائي قوله إن كل الادلة المتوفرة تشير الى ان صدام يختبئ في هذه المنطقة، وأضاف انه ينوي تبادل المعلومات التي يحصل عليها مع الأمريكيين. وقال السامرائي الذي انشق عام 1994 – وأسس بما يسمى " حركة الخلاص الوطني" - إنه قرر الشروع في مطاردة صدام بعد تعرض منزله في سامراء إلى هجوم قام به موالون لصدام، على حسب زعمه
ويتوافق قرار السامرائي الشروع في مطاردة الرئيس العراقي صدام حسين ، مع عملية واسعة النطاق شنتها القوات الأمريكية في المنطقة الممتدة من بغداد جنوبا الى مسقط رأس صدام في تكريت شمالا الغرض منها إلقاء القبض على عدد من رجالات العهد السابق وجمع الأسلحة
و يبدو أن كل ذالك لم يشفع له ليلقى نفس المصير مع اختلاف أن هؤلاء لم يخونوا و لم يتعاملوا أو ينسقوا مع خصم أثناء نزاع مسلح و إنما وقعوا في الأسر...و للنهايات أحكام
المصادر
القدس العربي
بي بي سي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق