الجمعة، 22 يونيو 2007

تلميحات أمريكية ببدء عملية الهروب الكبير



قال الجنرال راي أوديرنو، قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق، في إيجاز للصحفيين في البنتاغون انطلاقا من العراق، إنّ هناك كتيبة من قوات الأمن العراقية قادرة على استلام مهمات أمنية
وقال: "ما يمكنني قوله، إذا سألتموني اليوم، أعتقد، بحلول الربيع أو قبل ذلك، سيكونون قادرين على القيام بجزء كبير من أعباء أمنهم، وهذا يعني، من المحتمل، أن نكون قادرين على اتخاذ قرار بخفض قواتنا." وأضاف: "من الممكن أن تحصل عدة أمور من الآن وحتى ذلك الموعد، وهو ما يمكن أن يغير كل شيء." غير أنّه أشار إلى أنّ التطورات في العراق تشير إلى تحسّن
وقال "تعرفون أنني لست مستعدا لأقول إنّ ذلك صحيح ولكن إذا سألتموني اليوم، والقناعة التي أعتقد أنها ستكون لدي بناء على نجاحنا هنا، أعتقد أن هناك احتمالا جيدا لهذا. وأعتقد كذلك أنّ هناك احتمالا بأننا سنكون قادرين على خفض القوات." وأمضى الجنرال جزءا مهما من مداخلته لشرح العمليات العسكرية الحالية في بغداد ومناطق أخرى مثل ديالى وسلمان باك وعرب جبور والأنباروبدأت هذه العمليات الأسبوع الماضي، باكتمال عدد القوات الأمريكية الذي وصل إلى 160 ألفا أي بزيادة 28 ألفا مقارنة بعددها في يناير/كانون الثاني.
ومن المتوقع أن يجري المسؤولون تقييما لحجم القوات في سبتمبر/أيلول. وتتولى القوات العراقية الأمن في عدة مناطق تتميز بقلة أحداث العنف فيها وعدم تعددها العرقي. وهذه المناطق هي المناطق الكردية الثلاث أي دهوك والسليمانية وأربيل، ومحافظات ميسان والمثنى وذي قار والنجف الشيعيةوقال أودرينو إنه من المحتمل أن تكون البصرة هي المحطة القادمة في سلسلة تسليم المهام الأمنية متوقعا أن يتمّ ذلك في نهاية الصيف. أما بالنسبة إلى نينوى، فقد قال الجنرال إنه من المتوقع أن تستغرق العملية فيها زمنا أطول "ولكن في نهاية الصيف." كما تحدث عن تحسّن في محافظة صلاح الدين التي تضم عدة مدن سنية وكذلك مدينة تكريت(مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين) وكذلك سامراء
كما ألمح إلى إمكانية تسليم المهام الأمنية للشرطة العراقية في محافظة الأنبار قائلا "من كان يعتقد أنّ الأنبار ستكون قابلة لتسليم المهام الأمنية فيها للقوات العراقية بمثل هذه السرعة." غير أنه دعا إلى ضرورة التوصل إلى حلّ بشأن البند 140 من الدستور (حول وضع كركوك) قبل أن يتمّ تسليم المهام الأمنية للشرطة العراقية في محافظة تميم

CNN

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات