المالكي شعاره الانتقام و لا شئ غير الانتقام
قرار المملكة العربية السعودية بعدم استقبال المالكي موقف يستحق كل التقدير ويعبر حقيقة عن مشاعر أكثر من مليار و نصف مسلم، مشاعر أهينت من طرف رجل جاء لينتقم و لا لشئ إلا الانتقام
رجل جاء للانتقام من تاريخ كامل أعماه الحقد و الكراهية و سادية لا مثيل لها ،فقسم الشعب وأيقظ الفتنة ونصب المشانق و أعدم في الأعياد ،و تستر و كرم الجناة و المغتصبون
صدام ، بغض النظر إذ كنا نحبه أو نكرهه ،فهو زعيم و رئيس عربي ،و اهانة قادة و رؤساء الأمة مهما كانوا و مهما اختلفنا معهم ، فهي اهانة و مذلة للشعوب نفسها
وصدام وقع في الأسر بعد غزو ظالم و جائر، و المحتل أعترف أنه أسيره ،وحتى لو كان هذا الرجل يستحق ذالك فما كانت تجري الأمور هكذا ،في موقف يتلذذ فيه المالكي أمام الملأ و هو يمضي وثيقة الإعدام أمام شاشات التلفزيون ليعدم بعد ذالك في صبيحة يوم العيد ويتم تسريب مشاهد الإعدام و التشفي في فجر يوم أفسدت بهجته ومعانيه السامية
ليظهر المالكي بعد ذالك ، على إحدى القنوات ليدعى، بدون خجل، أنه رفض طلبا أمريكيا بعدم تنفيذ حكم الإعدام في صدام يوم العيد و يجهل أو يتجاهل أنه ما كان إلا" قفازا" من البلاستيك استعمله المحتل لزرع بذور فتنة في جسم الأمة ،فتنة على الطريقة الايرلندية،ستبقى تأثيراتها لعصور من الزمن
في كل سنة و كل يوم عيد الأضحى سيحتفل الطائفيون بذكرى إعدام الطاغية، على حسب وصفهم، ليستفزوا طائفة أخرى و التذكير بجراح قديمة جديدة وهكذا تبقى هذه الوصفة، التي يفتخر بها المالكي أنه الكاتب و المخرج، تنهش في جسم الأمة للأجيال و أجيال
المالكي،كان يصلح لأي عمل في" الحسينيات " أو أربعينيات الأحزان ماعدا أن يكون زعيم لأمة أصابها الزمان بضره وخذلها القدر و تكالبت عليها الروم و الفرس
المالكي و جماعته ،جاؤوا ،كما قالوا ، ليغيروا منكر فارتكبوا المنكرات و الفظائع فأعدموا و هجروا و عذبوا و اغتصبوا و برهنوا أنهم أساتذة و خبراء في هذا الميدان و صدام ما هو الا تلميذ بسيط في مدرستهم
و إذا كان صدام حكم و أعدم من أجل 148 شخص تم محاكمتهم في ظل قانون قائم فما هي العقوبة التي يستحقها من كان سبب في إعادة البلاد إلى القرون ما قبل العصر الحجري و تسبب في مقتل و تشريد أكثر من أربعة ملايين عراقي و تقسيم إلى البلاد إلى طوائف وملل
البعض يشبهون حكومة المالكي بحكومة فيشي لكن لم نسمع أن هذه الحكومة كرمت ضباط من قوات الأمن اغتصبوا مواطنات فرنسيات
الانتقام لم يكون عبر تاريخ قاعدة انطلاق و بناء مستقبل أمة ،فمانديلا أول إنسان كان يحق له الانتقام لكنه لم يفعل لأنه و بحكمته كان يعلم أن كل شئ بدايته دم نهايته دماء وأنهار من دماء ،أكثر من ذالك جلاده أصبح نائبا له يشاركه الحكم و بذالك تم بناء دولة القانون بدل دولة المليشيات و الانتقام
رجل جاء للانتقام من تاريخ كامل أعماه الحقد و الكراهية و سادية لا مثيل لها ،فقسم الشعب وأيقظ الفتنة ونصب المشانق و أعدم في الأعياد ،و تستر و كرم الجناة و المغتصبون
صدام ، بغض النظر إذ كنا نحبه أو نكرهه ،فهو زعيم و رئيس عربي ،و اهانة قادة و رؤساء الأمة مهما كانوا و مهما اختلفنا معهم ، فهي اهانة و مذلة للشعوب نفسها
وصدام وقع في الأسر بعد غزو ظالم و جائر، و المحتل أعترف أنه أسيره ،وحتى لو كان هذا الرجل يستحق ذالك فما كانت تجري الأمور هكذا ،في موقف يتلذذ فيه المالكي أمام الملأ و هو يمضي وثيقة الإعدام أمام شاشات التلفزيون ليعدم بعد ذالك في صبيحة يوم العيد ويتم تسريب مشاهد الإعدام و التشفي في فجر يوم أفسدت بهجته ومعانيه السامية
ليظهر المالكي بعد ذالك ، على إحدى القنوات ليدعى، بدون خجل، أنه رفض طلبا أمريكيا بعدم تنفيذ حكم الإعدام في صدام يوم العيد و يجهل أو يتجاهل أنه ما كان إلا" قفازا" من البلاستيك استعمله المحتل لزرع بذور فتنة في جسم الأمة ،فتنة على الطريقة الايرلندية،ستبقى تأثيراتها لعصور من الزمن
في كل سنة و كل يوم عيد الأضحى سيحتفل الطائفيون بذكرى إعدام الطاغية، على حسب وصفهم، ليستفزوا طائفة أخرى و التذكير بجراح قديمة جديدة وهكذا تبقى هذه الوصفة، التي يفتخر بها المالكي أنه الكاتب و المخرج، تنهش في جسم الأمة للأجيال و أجيال
المالكي،كان يصلح لأي عمل في" الحسينيات " أو أربعينيات الأحزان ماعدا أن يكون زعيم لأمة أصابها الزمان بضره وخذلها القدر و تكالبت عليها الروم و الفرس
المالكي و جماعته ،جاؤوا ،كما قالوا ، ليغيروا منكر فارتكبوا المنكرات و الفظائع فأعدموا و هجروا و عذبوا و اغتصبوا و برهنوا أنهم أساتذة و خبراء في هذا الميدان و صدام ما هو الا تلميذ بسيط في مدرستهم
و إذا كان صدام حكم و أعدم من أجل 148 شخص تم محاكمتهم في ظل قانون قائم فما هي العقوبة التي يستحقها من كان سبب في إعادة البلاد إلى القرون ما قبل العصر الحجري و تسبب في مقتل و تشريد أكثر من أربعة ملايين عراقي و تقسيم إلى البلاد إلى طوائف وملل
البعض يشبهون حكومة المالكي بحكومة فيشي لكن لم نسمع أن هذه الحكومة كرمت ضباط من قوات الأمن اغتصبوا مواطنات فرنسيات
الانتقام لم يكون عبر تاريخ قاعدة انطلاق و بناء مستقبل أمة ،فمانديلا أول إنسان كان يحق له الانتقام لكنه لم يفعل لأنه و بحكمته كان يعلم أن كل شئ بدايته دم نهايته دماء وأنهار من دماء ،أكثر من ذالك جلاده أصبح نائبا له يشاركه الحكم و بذالك تم بناء دولة القانون بدل دولة المليشيات و الانتقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق