الشاعر التركي حسين فرهاد
مهما قلت الآن سيكون كذباً
حول مجاز العشق
لا يمكن لذاك اللعين أن يفلح
من دون ضرب قيود علي قدميه
ناد الخيام ليأتي
مساء إلي أربيل
وليلتقط من آداب فارس
مسلسلاً علي بحر الغزل
يليق بليلي التكبر الغاضب
وبالمجنون المأتم والتوبة
ناد لي أقرب صحراء للخابور(فضولي) (*) ليأتي
ولد الشاعر التركي حسين فرهاد عام 1954 في محافظة هطاي (لواء اسكندرون) ودرس فيها حتي تخرّج من معهد المعلمين في مرسين، ثم تابع دراسة الرياضيات في جامعة غازي بأنقرة، وعمل بعدها لسبع سنوات في التدريس، ثم انتقل لكتابة البرامج الإذاعية، وأصبح مخرجاً، وهو يُقيم الآن في اضنة. بدأ نشر أشعاره عام 1978 في الصحف اليسارية لتلك الفترة، وفي عام 1982 صدر ديوانه الأول رعاة البحر ، وبعد عامين صدر ديوانه الثاني ومشينا وسط لهيب الليل والذي حاز علي جائزة باسم شاعر كلاسيكي قديم يُدعي يشار نابي . كتابه الثالث ليتنحّ ظلك جانباً صدر عام 1993 ونال عليه في العام التالي جائزة يونس نادي . أصدر فيما بعد ديوان اكتشاف قطر الخيال 1995، كما طبع كتاباً نقدياً بعنوان حول العشق والبربر أتبعه بكتاب ثان عنوانه مكان مدعو جنة كما كتب العديد من الدراسات في قصيدة النثر، وصدر له ديوان عدة ورود صفراء من أجل الخرز عام 2000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق