الأربعاء، 9 مايو 2007

البرزاني يهدأ باليمين و يصعد باليسار

بارزاني: لن نخضع لتهديدات تركيا


اعلن الزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني الثلاثاء إن اكراد العراق مستعدون للحوار لإنهاء الخلافات مع تركيا لكنهم لن يخضعوا للتهديدات
وقال أمام لجنة تابعة للبرلمان الأوروبي في بروكسل إن دعوة رئيس الأركان التركي الشهر الماضي للقيام بعملية عسكرية لمطاردة المتمردين الأكراد الأتراك المختبئين في كردستان العراق، مرتبطة بسياسة الانتخابات التركية
وأضاف "علينا ان نوضح تماما ان لغة التهديد لم تعد تفيد وأيامها انتهت. نحن مع الحوار البناء. اننا لا نهدد احدا ولن نقبل تهديدات من احد."
وقال بارزاني إن أكراد العراق راغبون في دعم حل سياسي للصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الذي ينشط في جنوب شرق تركيا
لكنه اتهم تركيا باستخدام قضية حزب العمال الكردستاني ذريعة وقال أن أنقرة هي أفضل من يحل مشكلتها
ونفى بارزاني انه هدد بالتدخل في الشؤون الداخلية التركية. وكانت الصحافة التركية نقلت عن بارزاني رئيس المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال العراقي قوله انه سيتدخل في الشؤون التركية إذا واصلت أنقرة معارضتها سعي اكراد العراق لضم كركوك الغنية بالنفط إلى منطقتهم
وترفض تركيا إجراء محادثات مع حزب العمال الكردستاني الذي تصفه بأنه منظمة إرهابية. ويقضي زعيم الحزب عبد الله اوجلان حكما بالسجن مدى الحياة في سجن تركي
لكن بارزاني قال "هذه قضية سياسية بالطبع. هذه القضية لا يمكن حلها عسكريا. وإذا استمروا في اعتماد فكرة الحل العسكري فلن يحققوا نجاحا ولن نكون مستعدين للمشاركة في أي حل عسكري
وتقوم تركيا حاليا بهجوم الربيع السنوي في محاولة لأسر أو قتل المتمردين الذين يعبرون الى داخل تركيا قادمين من مخابئهم الجبلية في شمال العراق. ولقي أكثر من 30 ألف شخص حتفهم منذ بدء حزب العمال الكردستاني حملته المسلحة في عام 1984

المصدر

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات