السبت، 21 أبريل 2007

سنة العراق مفتاح النجاة

اجتماع المجلس الرئاسي و غيتس في بغداد
(أ.ف.ب)




بعد محاولات الإقصاء و التهميش سنة العراق بعد سقوط بغداد و معاملتهم كأقلية معدومة التأثير لا تؤخر و لا تقدم ،انتبهت أمريكا أخيرا أن قارب النجاة من ورطة العصر التي وقعت فيها يمر حتما عبر الأنبار و صلاح الدين ،و... وليس عبر عملاء ورطوا هيبتها و قوتها في وحل ستبقى تأثيراته لعقود و ربما إلى الأبد...
ومن هذا المنظار بدأت أمريكا في تقرب شيئا فشيئا نحو العنوان الصحيح للخروج من هذه الورطة و بدأ كبار المسئولين الأمريكان يتحدثون بصراحة عن ذالك أخيرهم وزير الدفاع "روبرت غيتس"،خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد عندما شدد على" مد اليد إلى السنة" ،كلام له أكثر من دلالة أن أمريكا أوجدت لنفسها بداية خارطة طريق صحيحة تسلكها في الخروج في أقرب فرصة وبأقل الخسائر
غيتس أرسل رسالة و واضحة إلى وكلائهم أن أمريكا ليست مستعدة التضحية أكبر بأبنائها مقابل أمنهم و سلامتهم في المنطقة الخضراء

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات