خرج جورج تينت ، رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية السابق ، عن تحفظه ، ليكسر حاجز الصمت
المطبق منذ استقالته المفاجئة،تينت
و في حديث مع شبكة س.ب.أس ، أتهم تينت البيت الأبيض باستغلال و تسريب تصريحات له بشأن مبررات غزو العراق ،و أعتبرها محاولة لتحميله المسؤولية و توجيه الأنظار إليه من المضايقات التي يتعرض لها البيت الأبيض بشأن هذه الحرب
و قد ألف جورج تينت كتابا كان من المفروض أن ينشر في شهر فيفري السابق ،لكن يبدو أن هناك محاولات من الاستخبارات و المجلس الأمن القومي لمنع من نشره لحساسية المعلومات التي يمكن أن يتضمنها الكتاب مؤلفه كان يملك مفاتيح الأسرار و المعلومات
واستقال تينيت الذي خدم في إدارة بوش وأيضاً في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون في يوليو - تموز عام 2004 وسط انتقادات واسعة النطاق لأداء المخابرات شملت أيضاً الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر - أيلول عام 2001م। وشغل تينيت المنصب منذ عام 1997م
وفي تطور هذه القضية ،دعت لجنة بمجلس النواب الأميركي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت للإدلاء بشهادته بشأن ادعاءات لتبرير غزو العراق بحجة سعيه لامتلاك أسلحة دمارالشامل و للإدلاء بتلك الشهادة في جلسة استماع أمام اللجنة في العاشر من مايو القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق